في المسلسل الأسطوري ( الوتد )
لفت نظري حوار عبقري جداً بين فاطمة تعلبة وإبنها الحاج درويش لما عرض عليه المأمور إنه يبقى عمدة البلد وكان فرحان جداً وأخواته فرحانيين وموافقين بس هو طلب مهلة للتفكير علشان يرجع يشاور أمه لمعرفته بمدى حكمتها ورجاحة رأيها ما هي الوتد بتاع الأسرة 🥰
المهم لما حكى لأمه ماكانتش مبسوطة وقالتله
أرفض يا درويش العمودية حتى لو كنت فرحان بيها
إستغرب الحاج درويش من رأي الأم وسألها عن السبب
ردت وقالت .. إنت عمدة من غير ما تبقى عمدة
الناس كلها بترجعلك في كل كبيرة وصغيرة ورأيك اللي بتقوله ماشي على الكبير والصغير في البلد لأنهم
بيحترموك ويقدروك وبيبوحوا باسرارهم كلها معاك من غير خوف ولا تفكير لانهم واثقين فيك
تحب الناس تكبرك علشان بتحترمك وتحبك والا علشان بيخافوا منك ؟......
ماهو إنت لو بقيت عمدة ساعتها الناس هاتنفض من حواليك ويخافوا منك لأنك بقيت تبع الحكومة ويكبروك خوف
دا غير إن المأمور دلوقتِ بيقدرك لأنك الحاج درويش وبيكلمك بإحترام قدام أي حد إنما لما تبقى مستوظف عنده الأمر مايسلمش ممكن يشخط فيك وينطر ويتأمر
لو حد غيرك كان يفرح بالعمودية
لكن إنت عمدة من غير ماتبقى عمدة
رد عليها وقالها كلمة واحدة بس ... أنا بحبك قوي يا أما
الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته ويرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين اللهم امين يارب